بحث حول البيئة و التلوث ( التلوث البيئي)
[ تحميل بحث الجغرافيا جغرافيا تلوث البيئة التلوث بيئي ثانوي متوسط أولى ثانية ثالثة رابعة ابتدائي مذكرات اتسطوانات بكالوريا البكالوريا دور جوان لغة عربية رياضيات تاريخ علوم طبيعية فيزياء فلسفة فرنسية انجليزية أدب علوم اسلامية شرعية ]
1.
تعريف البيئة:
·
البيئة لغة: المنزل والحال وهي لفظة شائعة الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط
العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول:- البيئة الزراعية، والبيئة الصناعية، والبيئة
الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية.... ويعنى ذلك علاقة
النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات..
2.
علاقة البيئة بالتلوث:
التلوث البيئي و انعكاساته في تفشي الأمراض البيئية:
أ. الأمراض
البيئية الناتجة من تلوث الهواء: يعتبر تلوث هواء التنفس بشتى الملوثات الخطيرة مثل ( احتراق الوقود من
مصادره المتعددة كعوادم السيارات ودخان المصانع وحرق النفايات والأثار المتبقية في
الهواء من المبيدات الحشرية الكيميائية ) مسؤولا عن وفاة (1,5 ) مليون إنسان في
السنة نتيجة جرّاء حالات العدوى التي تصيب
الجهاز التنفسي ,ووفاة ( 1,3) مليون إنسان
في السنة جرّاء الأمراض الرئوية المزمنة. ويموت كل سنة حوالي مليوني طفل
تحت سن الخامسة نتيجة التهابات تنفسية حادة.
ب. الأمراض
البيئية الناتجة من تلوث المياه والغذاء: يعتبر تلوث المياه والغذاء مسؤول عن وفاة ما يزيد عن
(1,3) مليون طفل كل سنة ووفاة ما يزيد عن (1,7 ) مليون إنسان في السنة جرّاء أمراض
الجهاز الهضمي والناتج من تلوث المياه وذلك من خلال تناول مياه شرب ملوثة أو طعام
مروي بهذه المياه الملوثة وبشتى الملوثات الخطيرة.
ج. الأمراض
البيئية الناتجة عن الاحتباس الحراري: أكد العلماء عن ارتفاع درجة حرارة كوكبنا بما يزيد عن درجتين مئويتين
بحلول العام 2030 وذلك نتيجة لظاهرة (الاحتباس الحراري) والتي كانت نتيجة التلوث
الزائد للجو بالغازات المنبعثة وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون وفقدان الغطاء
النباتي من أشجار وشجيرات ونباتات كانت تكسو الأرض.
د. الأمراض البيئية
الناتجة من التلوث السمعي : يرتبط التلوث السمعي أو
الضجيج ارتباطاً وثيقاًً بحياتنا اليومية وخاصة في أكثر الأماكن تقدماً وخاصة
المدن الكبيرة والأماكن الصناعية وذلك نتيجة
للتوسع المفرط في استخدام وسائط النقل والآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة.
3.
آثار التلوث على البيئة:
أ. آثاره على الهواء:
v
ملوثات الهواء الأكثر انتشاراً هنالك العديد من ملوثات الهواء سنذكر أهمها
وأكثرها انتشاراً:
v
التلوث بمواد صلبة معلقة: كالدخان، وعوادم السيارات، والأتربة.
v
التلوث بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة: مثل الكلور، أول أوكسيد الكربون،
ثاني أوكسيد الكبريت.
v
التلوث بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات
الميتة والنفايات الآدمية.
v
التلوث: بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية: ظهر هذا التلوث مع بداية
استخدام الذرة في مجالات الحياة المختلفة.
ب. آثاره على المياه:
يتلوث الماء بكل ما يفسد خواصه أو يغير من طبيعته ،
والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والآبار والانهار والبحار والامطار
والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو
الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :
v
مياه المطر الملوثة: تتلوث مياه الأمطار.
v
مياه المجاري: وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا
والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي
إلى تلوثا هي الأخرى .
v
المخلفات الصناعية: وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف
الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات
والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق
والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .
v
المفاعلات النووية: وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً
على البيئة وعلى حياتها.
v
المبيدات الحشرية: والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في
إزالة الأعشاب الضارة.
v
التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات: وهو إما نتيجة لحوادث
غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً.
ج. تلوث التربة:
v
أسباب تدهور التربة: تمليح التربة والتشبع بالمياه (التطبيل)، فالاستخدام
المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
v
يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من
المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاعم والشوارع.
v
تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة
4.
الحلول الممكنة للقضاء على التلوث:
وبذلك يجب اتباع الناظمة التالية للتقليل من التلوث
البيئي:
v
التخطيط العمراني والبيئي السليم للمدن والقرى ، بما في ذلك إنشاء شبكات
للصرف الصحي ، وشق الطرق الواسعة لتفادي الاختناقات المرورية ، وتخصيص مناطق
صناعية بعيده عن المناطق السكنية
.
v
رصد ملوثات الهواء المختلفة مثل العوالق الجوية، وثاني اكسيد الكبريت،
واكاسيد النتروجين، والهيدروكربونات الكلية، واول اكسيد الكربون، وغاز الميثان،
والهيدروكربونات غير المثانية، والأشعة فوق البنفسجية، وغاز الاوزون، والرصاص،
والرياح (سرعة واتجاه)، والحرارة والرطوبة، والامونيا ، وابخرة الاحماض والمذيبات العضوية
وغيرهــــا.
v
الرقابة على المنشآت الصناعية والزراعية واية مصادر أخرى للتلوث، والزام
تلك المنشآت والمصادر باتباع اساليب ونظم الانتاج النظيف وبعدم السماح بتسرب
ملوثات الهواء للبيئة المحيطة بما يتعدى الحدود المسموح بها .
v
الرقابة على المواد المستنزفة لطبقة الاوزون مثل الفايروسات والكلور، و فلور
وكربون ، واكاسيد النتروجين وغيرها
.
v
التخلص السليم من النفايات الصلبة والسائلة ، وبالتالي الحد من الانبعاثات الغازية
الضارة التي قد تنجم عن دفن النفايات او حرقها او معالجتها واعادة تدويرها.
v
التقليل من استخدام مبيدات الآفات في الاغراض الزراعية وفي مكافحة الحشرات
والقوارض في المناطق السكنية ، واستخدام بدائل اقل ضررا" على الصحة العامة والبيئة .
v
التوسع في زراعة الحدائق والمتنزهات والاشجار والشجيرات والمسطحات الخضراء
داخل المدن وخارجها لما لها من دور هام في تنقية الهواء من الملوثات العالقة به،
وفي تحسين وتجميل البيئة والوسط المحيط.
v
نشر الوعي البيئي لدى افراد المجتمع وحثهم على التعاون مع البلديات وغيرها
من الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية من اجل المحافظة على سلامة الهواء
ونقائـــــه . . فالهواء النقي يعني بيئة سليمة، والبيئة السليمة تعني صحه سليمه
لنا ولأجيالنا القادمة
التحميل