بحث حول الزراعة المغطاة في البيوت البلاستيكية

بحث حول الزراعة المغطاة في البيوت البلاستيكية

 [ تحميل بحث الجغرافيا جغرافيا تلوث البيئة التلوث بيئي ثانوي متوسط  أولى ثانية ثالثة رابعة ابتدائي مذكرات اتسطوانات بكالوريا البكالوريا دور جوان لغة عربية رياضيات تاريخ علوم طبيعية فيزياء فلسفة فرنسية انجليزية أدب علوم اسلامية شرعية ]
1.     تعريف الزراعة المغطاة:
هي إنتاج الخضراوات والزهور ضمن أنفاق أو غرف بلاستيكية أو زجاجية مدفأة بالأشعة الشمسية أو المدفأة ، مع تأمين حاجة النباتات البيئية وحمايتها من التيارات الهوائية، ومن الآفات الزراعية، بهدف تزويد الأسواق بمنتجاتها خارج أوقات مواسمها الطبيعية.
2.     مميزات الزراعة المغطاة:
تمتاز الزراعة المغطاة عن الزراعة بالعراء بمايلي:
v   تقدم خضراوات وزهور خارج موسمها الطبيعي وفي وقت انعدامها.
v   مواصفات المنتجات جيدة، حيث أنها أنضر شكلاً وأقل تلوثاً بذرات التراب الخ.. مما يساعد على استهلاكها بأكملها، ومما يزيد من ربح هذا النوع من الزراعة.
v   تقلل أو تمنع الخسائر التي تنتج من تغير الأحوال الجوية، لذا فهي تعتبر ضماناً ضد عوارض البيئة الطبيعية في حال توفر الإدارة الناجحة.
v   إن إنتاجية وحدة المساحة يفوق الزراعة في العراء بكثير.
v   يمكن تكثيف الإنتاج الزراعي بحوالي 200% من جراء استخدام التغطية الحديثة في الزراعة، مما يؤدي إلى تأمين حاجة السوق، وتصدير الفائض وبالتالي إلى توفير العملة الصعبة.
v   زادت من الوعي الغذائي لدى الفرد من جراء تواجدها في غير أوقاتها.
v   تسمح بوضع برنامج دقيق للإنتاج، ومن هنا يمكن التعاقد على بيع المنتجات بانتظام.
3.     العوامل الرئيسية لنجاح الزراعة المغطاة:
v    أن تكون التربة المراد إقامة البيوت البلاستيكية عليها ذات قوام خفيف وخصبة، عميقة وجيدة الصرف، ومستوية ، خالية من الأملاح.
v    أن تكون المنطقة المراد إشادة البيوت البلاستيكية عليها خالية من التيارات الهوائية الشديدة ، وأن تتوفر فيها مصدات رياح جيدة طبيعية أو صناعية.
v    أن تكون البيوت البلاستيكية بعيدة عن الظل تماماً بمسافة لاتقل عن 5 م.
v    توفر مصدر مائي كافي للري.
v    أن يكون الموقع في مكان يسهل به تأمين الأيدي العاملة .
v    أن يكون الموقع قريباً من أماكن تصريف الإنتاج، كالمدن الكبيرة، بحيث يكون لديها المقدرة على امتصاص أغلب الإنتاج.
v    توفر مصدر كهربائي إضافي لتأمين التدفئة والتهوية باستمرار، حتى لاتتعرض النباتات للتلف من جراء انقطاع التيار الكهربائي.
v    توفر قطع التبديل للمدفآت وأجهزة الري، وهياكل البيوت في الأسواق المحلية القريبة.
v    اختيار الصنف الملائم للذوق المحلي وذو إنتاجية عالية.
v    اختيار الموعد الملائم للإنتاج.
v    توفر مواد الزراعة اللازمة كالأصص ، التورب، الأسمدة ، المرشات ، الخ..
v    الرقابة الصحية الجيدة للنباتات، لكون هذه الزراعة ضمن ظروف صناعية لها مشاكلها الخاصة بها، ولايمكن التعرف عليها إلا من أصحاب الخبرة في هذا المجال. وإن انتشار أية آفة ضمن البيوت من الصعوبة التحكم بها فيما بعد، كما أن توفر الخبرة الجيدة تساعد على التخلص من الكثير من المشاكل في بدايتها وقبل استفحال أمرها.
وصف البيت البلاستكي ذو الاعمدة الحديدية:
الأبعاد: طول البيت 36 م.
عرض البيت 9 م.
الهيكل الحديدي:
الأقواس أنابيب معدنية مجلفنة مقاس (2).
الأقواس مغلفة أو ملفوفة بمادة أو شريط عازل مغمور في مادة لاصقة حتى لا يتأثر البلاستيك بالحرارة العالية.
سمك بايبات الأقواس من 5/1 – 2 أنش.
البايبات الأفقية الرابطة داخل البيت مقاس (1) مجلفنة.
نقاط اللحام في الهيكل المعدني في أضيق الحدود وتقتصر على القواعد فقط ويتم الربط عن طريق كلبسات خاصة مجلفنة.
حامل المحصول داخل البيت لا يقل عن 220 سم.
سلك التربيط يكون سمك 2 ملم ومجلفن ومغطى بالبلاستيك.
القواعد الخرسانية وأعمال الطابوق:
القواعد الخرسانية للأقواس مقاس 30 × 30 × 40 سم.
• يتم عمل قاعدة من الطابوق 2 صف فوق شريط خرساني بسمك الطابوق تحت الأرض في الواجهة الأمامية تحت المراوح والواجهة الخلفية تحت جدار حائط التبريد.
4.     تطور الزراعة المغطاة:
بدأ الإنسان بالزراعة المغطاة في إنتاج شتول الخضراوات بزراعة البذور في أحواض ذات اتجاه معين حيث يستفيد من الأشعة الشمسية لأطول فترة من النهار، خلال أيام الشتاء.
ويغطيها السماد العضوي الذي يمنحها الدفء بالليل، كما أن الأحواض تغطى ببعض جذوع الأشجار الصغيرة مع بعض الأعشاب البرية لتحول دون وصول الحرارة المنخفضة إلى البادرات الصغيرة، وتقضي عليها، بالإضافة إلى إشعال الوقود بالقرب من هذه المشاتل ليحول دون وصول الصقيع إلى نباتاتها في الأيام الخالية من الغيوم والتي يتوقع حصول الصقيع بها. وقد كان بعمله هذا يحصل على إنتاج باكوري إلى حد ما.
ومن خلال تلك الاستفادة التي يحصل عليه الإنسان، طور عمله فأصبح يغطي الأحواض، بألواح زجاجية بدلاً من الأعشاب، الأمر الذي ساعد في الحصول على شتول جيدة النمو، وقد لمس الإنسان تلك الاستفادة، وجدوى ذلك العمل الذي فاق بنتائجه ماسبق، فانتشرت البيوت الزجاجية، واستخدمت في أغراض التربية والتهجين لبعض النباتات، وتطورت معداتها وأجهزتها، واستخدمت فيما بعد للإنتاج الباكوري، ولم تزل تستخدم في بعض أنحاء العالم، إلا أن تكاليف إنشائها المرتفعة، وعدم تمكن أي امرئ من إقامتها، مكنت الإنسان وجعلته يستخدم البلاستيك لأغراض التغطية، وكانت أول تجربة خلال عامي 1954-1955 في الولايات المتحدة الأمريكية وإنكلترا، ومنذ ذلك التاريخ والعلماء المختصون عاكفون على دراسة البيوت البلاستيكية وإمكانية زراعة الخضراوات والزهور ضمنها، وقد توصلوا إلى إمكانية استبدال البلاستيك مكان الزجاج في الزراعة مع تغيير شكل الهيكل، وتطور استخدامه، فقد كان يستعمل في أغراض التغطية بالإنفاق المنخفضة لإنتاج الشتول، ومن ثم استخدمت البيوت البلاستيكية الثابتة والمتنقلة لأغراض الزراعة الواسعة، والإنتاج الكثيف للمحاصيل الاقتصادية، وأصبحت كافة العمليات الزراعية تنفذ ضمن البيت آلياً.
هذا وإن معظم دول أوروبا المحاذية للبحر الأبيض المتوسط، وبلاد الشرق الأوسط ذات المناخ المعتدل تعتمد هذه الزراعة في إنتاج الخضراوات بشكل رئيسي والزهور، وتصدر الفائض من الإنتاج إلى دول شمالي أوروبا، وتقدر الزيادة السنوية في إنشاء البيوت البلاستيكية في كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا بـ15-20% وقد دخلت هذه الزراعة إلى القطر العربي السوري في عام 1976 وهي الآن في تطور على مستمر، وازدياد في المساحة والإنتاج، لأن المزارع أخذ يلمس فائدتها في الإنتاج الزراعي.
الوصف الوظيفي الزراعي:
إن هذا النموذج من البيوت البلاستيكية الخشبية يوفر الظروف والشروط المناسبة لتنفيذ التقنيات المتبعة في الزراعات المحمية من حراثة وتعقيم وزراعة وعمليات خدمة بالإضافة إلى أنه يؤمن الظروف البيئية المناخية المناسبة للتحكم بعوامل الحرارة والرطوبة والتهوية والسقاية بالطرق الصناعية حسب متطلبات كل نوع من النباتات التي ستزرع بداخله.
ويمتاز هذا البيت بإمكانية استثمار كامل المساحة على نقيض البيوت ذات الهيكل القوسية (الأنفاق) مما يؤدي إلى زيادة العائد الاقتصادي للبيت.
الواجهة الأمامية والخلفية للبيت:
تفضل أن تكون الواجهة مصنوعة من الفيبرجلاس الأصلي ومثبّت على الواجهة الأمامية مروحتين وبالمنتصف باب كبير يفتح جراً ومثبّت على الواجهة الخلفية خلايا التبريد.
الغطاء : يكون من البلاستك الأصلي أو الفيبرجلاس سمك 200 ميكرون ويكون معامل ضد الأشعة تحت الحمراء والفوق البنفسجية .
كما يزود البيت بنظام التبريد والتدفئة والمراوح .
نظام الري : يزود البيت المحمي بنظام الري بالتنقيط عدد 10 خطوط تحتوي على المنقطات ويراعى أن تكون المسافة بين النقطة والأخرى 50سم وتعمل بكفاءة عالية عند ضغط 2 بار .
        

التحميل



في أمان الله
و لا تنسوا العودة للصفحة الرئيسية لتصفح المزيد من البحوث و الوثائق التعليمية.



ملاحظة: كرما و ليس أمرا يرجى التبليغ عن أي رابط لا يعمل و ذلك بترك تعليق أو مراسلتنا عبر بريد الموقع.

google-playkhamsatmostaqltradent