أحداث الشمال القسنطيني منعطفا هاما في مسار ثورة نوفمبر ,1954 بما ترتب عنها
من نتائج من الناحية العسكرية والسياسية، سواء داخليا، بقطع الطريق أمام المتشككين
والمترددين، وكذا ادعاءات فرنسا أن ما وقع، بعد نوفمبر،هو عمل متمردين وقُطاع طرق ولصوص،
فجاءت هذه الأحداث لقطع دابر هذا الادعاء من ناحية،والبرهنة للعالم، أن ما يجري في
الجزائر من أحداث، إنما هو ثورة شعبية عارمة، يجب أن تصنف ضمن حركات التحرر، وبذلك،
تم فعلا، كسر الحصار الذي حاولت فرنسا فرضه على الجزائر دوليا·
1-
الإطار الزماني والمكاني :
الشمال القسنطيني ، من20 إلى 27 أوت 1955 بالمنطقة الثانية .
2- الأوضاع
قبيل الهجوم:
ارتباط هذه الأحداث، إستراتيجيا، بالاحتياجات الداخلية أولا، الثورة عرفت هدوءا
نسبيا في بعض المناطق، بعد الشهور الأولى لنقص الإمكانيات،واستغلال فرنسا هذا الهدوء
في الضغط على الأوراس وإجهاض الثورة .عندما
حل صيف عام 1955، كانت الثورة الجزائرية قد خطت بثبات المرحلة الأولى في مسيرتها ضد
الاحتلال الفرنسي. فعلى الصعيد الداخلي عملت جبهة التحرير الوطني على توعية الجماهير
وتنظيمها ضمن هيئات مختلفة مثل تأسيس فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا في ديسمبر
1954، وإنشاء الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في جويلية 1955.وبعد مضي عشرة
أشهر على اندلاعها، فقد بدا واضحا تزايد اتساع رقعة المشاركة الجماهيرية على الرغم
من استشهاد العديد من مفجري الثورة كالشهيد ديدوش مراد، قائد المنطقة الثانية، أو اعتقال
بعضهم من أمثال مصطفى بن بولعيد ورابح بيطاط وغيرهم.أما على الصعيد الخارجي، فإن القضية
الجزائرية سجلت حضورها رسميا ولأول مرة في المحافل الدولية في مؤتمر باندونغ في أبريل
1955. وكان ذلك أول انتصار لديبلوماسية الثورة الجزائرية الفتية ضد فرنسا العظمى.
3-
الإعداد والتحضير:
التقى زيغوت يوسف بالرفاق في كدية داود بجبل الزمان، في 23 من شهر جويلية، وكان
من بين الحاضرين عبد الله بن طوبال، عمار بن عودة، صالح بوبنيدر·· وقد قدم أثناء اللقاء
''خطة عمل''، تم فيها تحديد ضريبة الدم لإنقاذ الثورة، كما تم تحديد تاريخ 20 أوت
1955 وتوقيت منتصف النهار· اختيار يوم السبت، باعتباره يوم عطلة يسرح فيه الجنود، كان
يوم السبت، أيضا، يوم ''سوق'' في مدينة سكيكدة، مما يسهل تسلل جنود جيش التحرير إلى
المدينة، واختيار منتصف النهار، فترة قيلولة وفترة انشغال الجنود الفرنسيين والشرطة
والدرك بالخروج للغداء، وكذا كثرة الحركة، مما يعطي للانتفاضة دويا، فضلا عن ذلك، تم
تحديد كل المدن والمواقع التي تكون مواقع هجوم·إذ تقرر أن يدوم الهجوم ثلاثة أيام بدلا
من سبعة، إذا كان الهجوم على المستوى الوطني، كما كان ينوي زيغوت يوسف، لهذا، تقرر
أن يكون الهجوم في اليوم الأول (20 أوت) على الأهداف المحددة في المدن المعنية على
أن يكون اليوم الثاني والثالث لنصب الكمائن في الطرقات، لضرب قوات العدو، لأن مخططي
هذه الإنتفاضة توقعوا أن يجلب العدو قوات كبيرة، ليحمي المدن ويدعم بها مراكزه العسكرية،
وكانت هذه الكمائن أفيد، كثيرا، بما بثته من رعب في صفوف قوات العدو، التي لم تكن تتوقع
تلك الضربات ، اختار المجاهدون حوالي 39 هدفا في قطاع الشمال القسنطيني، من سكيكدة
والقل شمالا، حتى عزابة والمليلة وقالمة جنوبا،مرورا بقسنطينة والخروب وعين عبيد··
وقد استهدفت، في هذه المدينة، المنشآت العسكرية والاقتصادية والموانىء والسكك الحديدية،
وطرق ووسائل الاتصال، وكذا مراكز الشرطة والدرك الوطني وضِيَع المعمرين·تم الاستعانة
ببعض المواطنين، من ذوي الخبرة في صنع القنابل اليدوية والقنابل الحارقة، رغم القيود
التي فرضها الفرنسيون حتى على بيع البنزين، كما تمت دراسة مراكز العدو بدقة مواقع الثكنات،
عدد القوات، والعتاد الحربي وقد تمت عملية تحضير المجاهدين والمسبلين بعيدا عن أعين
لاستعمار، وتم تشكيل أفواج الهجوم وتوزيع الأسلحة رغم بساطتها وإطلاعهم على الأهداف
المحددة بدقة وسرية متناهية، ولم تطلع الأفواج المعنية بالهجوم على الأهداف إلى غاية
يوم 19 أوت 1955.
4-
أسباب الهجوم:
v
إعطاء الثورة دفعا قويا و توسيع نطاق الثورة و التأكيد على
شعبيتها و التأكيد على استمرارية وشمولية الثورة.
v
التضامن مع المغرب في ذكرى نفي ملكه محمد الخامس.
v
فك الحصار عن المنطقة الأولى الأوراس.
v
مواجهة مشروع سوستيل الهادف إلى عزل الثورة عن الشعب.
v
لفت انتباه العالم لما يجري في الجزائر تحطيم ادعاءات السلطات
الاستعمارية بأن ما كان يحدث هو مجرد أعمال تخريبية يرتكبها متمردون خارجون عن القانون
وقطاع طرق.
v
رفع معنويات جنود جيش التحرير بتحطيم أسطورة الجيش الفرنسي
الذي لا يقهر.
5-
سير الهجومات :
بدأت الهجمات في منتصف نهار 20 أوت
بقيادة البطل زيغود يوسف، وشملت أكثر من 26 مدينة وقرية بالشمال القسنطيني الخروب
سكيكدة القل قالمة. استهدفت العمليات المسلحة كافة المنشآت و المراكز الحيوية الاستعمارية،
و مراكز الشرطة والدرك في المدن؛ ومزارع المعمرين في القرى و الأرياف. وقد تمكن المجاهدون
من احتلال عدة مدن وقرى في هذا اليوم المشهود مما سمح للجماهير الشعبية بالتعبير عن
رفضها للاستعمار ومساندتها لجبهة وجيش التحرير الوطني .
6-
الخسائر:
أ.
خسائر الثوار: سكيكدة 37 شهيد، الخروب 25 شهيد، القل 72 شهيد
و11 جريح السمندو 26 شهيد.
ب. خسائر المستعمر:
العلية 26 قتيل الميلية 42 قتيل المطار 1 قتيل العدد الاجمالي 226 قتيل.
7-
ردود الأفعال:
السلطات الاستعمارية: ردّت
بوحشية لا نظير لها على الهجومات الجريئة لجيش التحرير الوطني ، إذ شنت حملة توقيف
وقمع واسعة استهدفت الآلاف من المدنيين الجزائريين وأحرقت المشاتي وقصفت القرى جوا
وبرا. وقامت الإدارة الفرنسية بتسليح الأوربيين، فشكلوا ميليشيات فاشية وعمدوا على
الانتقام من المدنيين الجزائريين العزل وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة كبيرة في ملعب
فيليب فيل بسكيكدة أين حشرت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وأعدمت العديد
منهم استعمال فرنسا الأسلحة الأمريكية المخصصة
للدفاع عن غرب أوربا والممنوحة لمنطقة حلف شمال الاطلسي وقد ذهب ضحية الحملة الانتقامية
للسلطات الاستعمارية، العسكرية والمدنية والمليشيات الفاشية ، ما يقارب الـ12000 جزائري.
مصر : قام جمال عبد الناصر
بالاحتجاج لدى سفير الو م أ بالقاهرة هو استعمال فرنسا لأسلحة حلف الشمال الأطلسي
.
العراق: بذلت جهود معتبرة في
سبيل عقد اجتماع الجامعة العربية وتحركت عدة هيئات مثل الهلال الأحمر .السعودية : جرت
مقابلة بين العاهل السعودي وسفير فرنسا اعرب فيها عن قلقه اتجاه ما يحدث في الجزائر.
8-
نتائج الهجومات:
?
شجعت المجاهدين على شن عمليات أخرى في المناطق الأخرى كما
أقنعت المترددين بالالتحاق بالثورة.
?
أدخلت الثورة إلى المدن وتحدت الاستعمار نهارا .
?
توسيع رقعة الثورة و انضمام الشعب لها.
?
إدراج الملف الجزائري في الأمم المتحدة 30/08/1955.5.
?
جلبت الدعم الدولي للقضية الجزائرية في مؤتمر باندونغ
1955.
?
كبدت الاستعمار خسائر فادحة في الأرواح والأموال.
?
الكشف عن سياسة فرنسا الرامية إلى إبادة الشعب الجزائري.
?
برهنة للعالم أن ما يجري في الجزائر ثورة وراءها شعب.
?
إفشال مخطط سوستيل للقضاء على الثورة.
?
إدراك المعمرين للقوة الثورة التي مست مصالحهم.
?
حول دعاة الإدماج من الفكر الإدماجي إلى الفكر الوطني.
?
انهيار معنويات الجيش الفرنسي ، وانتشار العصيان المدني داخله.
?
قيام الاستعمار بأعمال انتقامية الاعتقالات، الإعدامات
12000 شهيد.
___________________________________
لتحميل الملف جاهزا بصيغة الوورد مع مزيد من الصور اتبع الرابط في الأسفل
أحداث الشمال القسنطيني منعطفا هاما في مسار ثورة نوفمبر ,1954 بما ترتب عنها
من نتائج من الناحية العسكرية والسياسية، سواء داخليا، بقطع الطريق أمام المتشككين
والمترددين، وكذا ادعاءات فرنسا أن ما وقع، بعد نوفمبر،هو عمل متمردين وقُطاع طرق ولصوص،
فجاءت هذه الأحداث لقطع دابر هذا الادعاء من ناحية،والبرهنة للعالم، أن ما يجري في
الجزائر من أحداث، إنما هو ثورة شعبية عارمة، يجب أن تصنف ضمن حركات التحرر، وبذلك،
تم فعلا، كسر الحصار الذي حاولت فرنسا فرضه على الجزائر دوليا·
1-
الإطار الزماني والمكاني :
الشمال القسنطيني ، من20 إلى 27 أوت 1955 بالمنطقة الثانية .
2- الأوضاع
قبيل الهجوم:
ارتباط هذه الأحداث، إستراتيجيا، بالاحتياجات الداخلية أولا، الثورة عرفت هدوءا
نسبيا في بعض المناطق، بعد الشهور الأولى لنقص الإمكانيات،واستغلال فرنسا هذا الهدوء
في الضغط على الأوراس وإجهاض الثورة .عندما
حل صيف عام 1955، كانت الثورة الجزائرية قد خطت بثبات المرحلة الأولى في مسيرتها ضد
الاحتلال الفرنسي. فعلى الصعيد الداخلي عملت جبهة التحرير الوطني على توعية الجماهير
وتنظيمها ضمن هيئات مختلفة مثل تأسيس فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا في ديسمبر
1954، وإنشاء الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في جويلية 1955.وبعد مضي عشرة
أشهر على اندلاعها، فقد بدا واضحا تزايد اتساع رقعة المشاركة الجماهيرية على الرغم
من استشهاد العديد من مفجري الثورة كالشهيد ديدوش مراد، قائد المنطقة الثانية، أو اعتقال
بعضهم من أمثال مصطفى بن بولعيد ورابح بيطاط وغيرهم.أما على الصعيد الخارجي، فإن القضية
الجزائرية سجلت حضورها رسميا ولأول مرة في المحافل الدولية في مؤتمر باندونغ في أبريل
1955. وكان ذلك أول انتصار لديبلوماسية الثورة الجزائرية الفتية ضد فرنسا العظمى.
3-
الإعداد والتحضير:
التقى زيغوت يوسف بالرفاق في كدية داود بجبل الزمان، في 23 من شهر جويلية، وكان
من بين الحاضرين عبد الله بن طوبال، عمار بن عودة، صالح بوبنيدر·· وقد قدم أثناء اللقاء
''خطة عمل''، تم فيها تحديد ضريبة الدم لإنقاذ الثورة، كما تم تحديد تاريخ 20 أوت
1955 وتوقيت منتصف النهار· اختيار يوم السبت، باعتباره يوم عطلة يسرح فيه الجنود، كان
يوم السبت، أيضا، يوم ''سوق'' في مدينة سكيكدة، مما يسهل تسلل جنود جيش التحرير إلى
المدينة، واختيار منتصف النهار، فترة قيلولة وفترة انشغال الجنود الفرنسيين والشرطة
والدرك بالخروج للغداء، وكذا كثرة الحركة، مما يعطي للانتفاضة دويا، فضلا عن ذلك، تم
تحديد كل المدن والمواقع التي تكون مواقع هجوم·إذ تقرر أن يدوم الهجوم ثلاثة أيام بدلا
من سبعة، إذا كان الهجوم على المستوى الوطني، كما كان ينوي زيغوت يوسف، لهذا، تقرر
أن يكون الهجوم في اليوم الأول (20 أوت) على الأهداف المحددة في المدن المعنية على
أن يكون اليوم الثاني والثالث لنصب الكمائن في الطرقات، لضرب قوات العدو، لأن مخططي
هذه الإنتفاضة توقعوا أن يجلب العدو قوات كبيرة، ليحمي المدن ويدعم بها مراكزه العسكرية،
وكانت هذه الكمائن أفيد، كثيرا، بما بثته من رعب في صفوف قوات العدو، التي لم تكن تتوقع
تلك الضربات ، اختار المجاهدون حوالي 39 هدفا في قطاع الشمال القسنطيني، من سكيكدة
والقل شمالا، حتى عزابة والمليلة وقالمة جنوبا،مرورا بقسنطينة والخروب وعين عبيد··
وقد استهدفت، في هذه المدينة، المنشآت العسكرية والاقتصادية والموانىء والسكك الحديدية،
وطرق ووسائل الاتصال، وكذا مراكز الشرطة والدرك الوطني وضِيَع المعمرين·تم الاستعانة
ببعض المواطنين، من ذوي الخبرة في صنع القنابل اليدوية والقنابل الحارقة، رغم القيود
التي فرضها الفرنسيون حتى على بيع البنزين، كما تمت دراسة مراكز العدو بدقة مواقع الثكنات،
عدد القوات، والعتاد الحربي وقد تمت عملية تحضير المجاهدين والمسبلين بعيدا عن أعين
لاستعمار، وتم تشكيل أفواج الهجوم وتوزيع الأسلحة رغم بساطتها وإطلاعهم على الأهداف
المحددة بدقة وسرية متناهية، ولم تطلع الأفواج المعنية بالهجوم على الأهداف إلى غاية
يوم 19 أوت 1955.
4-
أسباب الهجوم:
v
إعطاء الثورة دفعا قويا و توسيع نطاق الثورة و التأكيد على
شعبيتها و التأكيد على استمرارية وشمولية الثورة.
v
التضامن مع المغرب في ذكرى نفي ملكه محمد الخامس.
v
فك الحصار عن المنطقة الأولى الأوراس.
v
مواجهة مشروع سوستيل الهادف إلى عزل الثورة عن الشعب.
v
لفت انتباه العالم لما يجري في الجزائر تحطيم ادعاءات السلطات
الاستعمارية بأن ما كان يحدث هو مجرد أعمال تخريبية يرتكبها متمردون خارجون عن القانون
وقطاع طرق.
v
رفع معنويات جنود جيش التحرير بتحطيم أسطورة الجيش الفرنسي
الذي لا يقهر.
5-
سير الهجومات :
بدأت الهجمات في منتصف نهار 20 أوت
بقيادة البطل زيغود يوسف، وشملت أكثر من 26 مدينة وقرية بالشمال القسنطيني الخروب
سكيكدة القل قالمة. استهدفت العمليات المسلحة كافة المنشآت و المراكز الحيوية الاستعمارية،
و مراكز الشرطة والدرك في المدن؛ ومزارع المعمرين في القرى و الأرياف. وقد تمكن المجاهدون
من احتلال عدة مدن وقرى في هذا اليوم المشهود مما سمح للجماهير الشعبية بالتعبير عن
رفضها للاستعمار ومساندتها لجبهة وجيش التحرير الوطني .
6-
الخسائر:
أ.
خسائر الثوار: سكيكدة 37 شهيد، الخروب 25 شهيد، القل 72 شهيد
و11 جريح السمندو 26 شهيد.
ب. خسائر المستعمر:
العلية 26 قتيل الميلية 42 قتيل المطار 1 قتيل العدد الاجمالي 226 قتيل.
7-
ردود الأفعال:
السلطات الاستعمارية: ردّت
بوحشية لا نظير لها على الهجومات الجريئة لجيش التحرير الوطني ، إذ شنت حملة توقيف
وقمع واسعة استهدفت الآلاف من المدنيين الجزائريين وأحرقت المشاتي وقصفت القرى جوا
وبرا. وقامت الإدارة الفرنسية بتسليح الأوربيين، فشكلوا ميليشيات فاشية وعمدوا على
الانتقام من المدنيين الجزائريين العزل وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة كبيرة في ملعب
فيليب فيل بسكيكدة أين حشرت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وأعدمت العديد
منهم استعمال فرنسا الأسلحة الأمريكية المخصصة
للدفاع عن غرب أوربا والممنوحة لمنطقة حلف شمال الاطلسي وقد ذهب ضحية الحملة الانتقامية
للسلطات الاستعمارية، العسكرية والمدنية والمليشيات الفاشية ، ما يقارب الـ12000 جزائري.
مصر : قام جمال عبد الناصر
بالاحتجاج لدى سفير الو م أ بالقاهرة هو استعمال فرنسا لأسلحة حلف الشمال الأطلسي
.
العراق: بذلت جهود معتبرة في
سبيل عقد اجتماع الجامعة العربية وتحركت عدة هيئات مثل الهلال الأحمر .السعودية : جرت
مقابلة بين العاهل السعودي وسفير فرنسا اعرب فيها عن قلقه اتجاه ما يحدث في الجزائر.
8-
نتائج الهجومات:
?
شجعت المجاهدين على شن عمليات أخرى في المناطق الأخرى كما
أقنعت المترددين بالالتحاق بالثورة.
?
أدخلت الثورة إلى المدن وتحدت الاستعمار نهارا .
?
توسيع رقعة الثورة و انضمام الشعب لها.
?
إدراج الملف الجزائري في الأمم المتحدة 30/08/1955.5.
?
جلبت الدعم الدولي للقضية الجزائرية في مؤتمر باندونغ
1955.
?
كبدت الاستعمار خسائر فادحة في الأرواح والأموال.
?
الكشف عن سياسة فرنسا الرامية إلى إبادة الشعب الجزائري.
?
برهنة للعالم أن ما يجري في الجزائر ثورة وراءها شعب.
?
إفشال مخطط سوستيل للقضاء على الثورة.
?
إدراك المعمرين للقوة الثورة التي مست مصالحهم.
?
حول دعاة الإدماج من الفكر الإدماجي إلى الفكر الوطني.
?
انهيار معنويات الجيش الفرنسي ، وانتشار العصيان المدني داخله.
?
قيام الاستعمار بأعمال انتقامية الاعتقالات، الإعدامات
12000 شهيد.
___________________________________
لتحميل الملف جاهزا بصيغة الوورد مع مزيد من الصور اتبع الرابط في الأسفل